فلول الوطنى فى الصعيد

فلول الوطنى فى الصعيد

أسقطت الثورة الحزب الوطنى بكل أمكانيتة وهيمنتة على مصر وقدرتة على تزوير الأنتخابات وجعله طبقة رجال الاعمال هم القائمين على أمور البلاد لسيطرة على كل مواردها وجعل مصر فى ايدى القلة القليلة التى استباحت كل شئ فى الدوله من بيع للاراضى وشراء لذمم بعض الضعفاء بقليل من المال.

وقامت الثورة االعظيمة للقضاء على فساد رجال الاعمال الذين ينتمون الى الحزب الوطنى فطالبوا بأصدار قانون العزل السياسى للمنتمىن للحزب الوطنى حتى لا يستطيعون الخوض مرة أخرى فى ألأنتخابات وكفاهم ماجنتة أيديهم فى العهد السابق من بيع لكل مقدرات البلد وحصلوهم على أراضى الدولة بثمن بخس وبيعها بالمليارات للمستثمرين العرب فلم يصدر القانون رغم المطالبات والاحتججات التى نادت بذلك .

فكانت الفرصة عظيمة لأعضاء الحزب الوطنى السابق لخوض الأنتخابات سوء على قوائم حزبية أو على المقاعد الفردىة وبكل تأكيد لديهم هم قادرون على شراء الاصوات وليهم الوسية وهو .أستخدام المال فى تلك الأنتخابات التى جمعوها من اموال الشعب الكادح الذى لايجد قوت يومة وبالطبع لديهم الايادى التى تتفنن فى شراء الأصوات سوء داخل مصر او خارجها فكيف نسيطر على هذا الطوفان الذى يسمى عضو سابق بالحزب الوطنى ولدية المقدرة الماليه على الانفاق ببذخ سوء عن طريق الرشوة مستغلا ضعف هولاء وجهلهم بالتكنولوجيا الحديثة كيف للناخب ان يعطى صوته بحرية وهم يلوحون أمامة بالمال فكل صوت له سعر مخصوص مرشحى الحزب المنحل لديهم المناديب معدومى الضمير الذين يروجون بين الناس فكرة المساعدات الماليه شراء لأصوات الناخبين فمن يشترى اليوم الصوت ماذا سيبيع عندما يعتلى الكرسى وايضا لهم طرق أخرى عن طريق التبرع الخيرى كما يطلقون عليه فى الصعيد فهم ينفقون الملاين على حملتهم الأنتخابية شئ مؤسف أن تستغل هذا المال ليكون لك مكان داخل قاعة الشعب ايها المرشح المحترم ماذا لم تتبرع بهذه الاموال قبل الأنتخابات أذا كنت تريد عمل الخير . أن هولاء المرشحو أصبحوا بمثابة المرض الذى أستشرى بداخل الجسد ولا نستطيع على مقاومتة اذا كان الامر كذلك فلماذا قامت الثورة واين العدالة والمساواة والحرية واين هى أجهزة الدولة التى تراقب هولاء الناس الجميع يعلم بأن لهم أساليب كثيرة لضغط على الناس الضعفاء حتى ياخذون أصواتهم واستغلال نقاط ضعفهم كيف نقف فى وجة هذا الطوفان فهم يشترون الاصوات أمام اعين الاشهاد بكافة الأساليب والطرق فمنها طرق مباشرة وطرق غير مباشرة فهم يتفنون فى طريقة شراء هذه الاصوات .

المال مازال لدية الدور الهام الذى يلعبة فى الانتخابات حتى أنى أشعر بأن الثورة لم تغير شئ فى بلاد الصعيد خاصة حتى أننا كنا نستشعر الخوف من العصبية القبلية ولكن وجدنا هذه القضية أخطر منها اسلوب المال الذى يغذو كل الدوائر من هولاء رجال الأعمال فاين اللجنة العليا للانتخابات لماذالا يكن هناك رقابة على هولاء لشطبهم حتى لا يخوضوا الأنتخابات ويكون هناك قانون رادع لمن يشترون الاصوات عى العلن

هل سنقول لالا لكل عضو سابق فى الوطنى لا لمن يركب موجة الثورة هولاء لا يستحقون أن يمثلونا مرة اخرى فلنقف للحظة مع النفس لنبنى مصر

(( عاش الوطن عاشت مصر ))

علاء عبدالحق المازنى

أهلا وسهلا بكم وبالكلماتكم أستاذنا الكريم/ علاء المازني

بالفعل عاش الوطن وعاشت مصر حرة مستقلة

فلول بلا حياء، إن لم تستحي فأصنع ما شئت ، الحياء شعبة من شعب الإيمان

• "ما حدث في مصر العام 2011 ليس إلا عملية تغيير وجه (The process of changing the face of) وعملية تحويل الأسد إلى نعجة!!" ]محمود سلامة الهايشة – كاتب وباحث مصري].

تحية مبدعة

لأول مرة لن يشارك

• "لأول مرة لن يشارك والدي في الانتخابات البرلمانية 2011/2012 حيث أنه لم ينقطع أن الإدلاء بصوته بعد أن تم رفع اسمه من كشوف الناخبين بعد أن كان مدرجاً حتى انتخابات 2010 وذلك لأنه توفى العام 1986" ]محمود سلامة الهايشة – كاتب وباحث مصري].

أشكر مرورك أستاذ محمود وتقبل تحياتى[b][center]

۝ أسلوب جديد لعدم رمي الدعاية الانتخابية من قبل الناخبين

مرشح بالمنصورة يضع آية الكرسي خلف صورته حتى لا ترمى

كتب: محمود سلامة الهايشة-المنصورة:

قام وحيد فوده عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل والمرشح الفردي على مقعد العمال والفلاحين بدائرة بندر ومركز المنصورة في انتخابات 2011/2012 بكتابة أعظم آية في القرآن الكريم ألا وهي (آية الكرسي) على الوجه الآخر من صورته حتى إذا وضعت في يد الناخبين من أبناء الدائرة فلا يستطيع الناخب رميها، بل ويحافظ عليها إجلالا لكلام رب العزة سبحانه وتعالى.

الاستاذ محمود الهايشة المحترم تقبل تحياتى
لقد بذل رجال الحزب الوطنى ملاين الجنيهات للوصول الى كرسى الشعب ولكن ارادة الشعب المصرى اقوى واكبر منهم فاسقط منهم الكثير ولك ان تتخيل كم هم بذلو للحفاظ على مواقعهم ولكن اذا كان قانون العزل لم يطبق فقد طبق بارادة الشعب شكرا لك

أستاذي الكاتب الجميل/ علاء المازني

حُكم الشعب أقوى من حكم القضاء بل وأقوى من حكم العسكر

فتحية لهذا الشعب العظيم

الأستاذ علاء عبد الحق المازنى

لك منى كل التحايا الطيبه

موضوع ، جميل أن أثرته سيادتك ، وكل الشكر للأستاذ محمود سلامه

الهايشه مشرف الباب على تفاعله معك ، والتعقيب على هذا العمل الجيد

نتمنى مثل هذه الحوارات فى أغلب الأبواب ، فهى تعمل على جدية

التواصل والتلاحم بين أعضاء المنتدى .

دمتما بكل خير ، وتقبلا تحياتى .

الاستاذ محمود الهايشه ياسيدى كم الذين حكموا مصر بالنار والحديد الكثير ولكن اين هم الان شعب مصر العظيم الذى بحث عن تغير من خلال ثورته العظيمة يستحق
وان كنت ارى بان شعبنا لم ينتظر حاكم حتى يقصى هولاء عن الحياه السياسيه رهان على هذا الشعب انه شعب مصر تحية لشعبنا العظيم الذى اضاع الفرصه على اعضاء الحزب المنحل الذين افسدو كل شئ فى الحياة
علاء المازنى

الاستاذ الكبير محمود البسيونى ,,,,,, تقبل تحياتى وشكرا على مرورك وهذا شرف لنا ان تطالع هذا المقال

» نكشف أسرار أستبعاد نواب الحزب الوطنى من الانتخابات القادمه.