وسقطت في بحر العسل

شاعر عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 10/05/2011

دائماً يحضرنى الأفلام الروائية اكثر من الأفلام التى كتبت خصيصاً للسينما
حتى وإن أعدها روائى أو سينارست كبير
لست أدرى السبب الرئيسى
لكننى دائماً وابداً
كنت أتعامل مع الرواية فى اشتباكية المعنى
والفكرة
والأبطال
وأعيش داخل مداهم
أُفكر وأتصرف بينهم
وكأننى أحد الشخصيات التى لم ترد فى نثرها
ودائمأ
أتذكر
الكبير
الذى البس كل فكرة لونه وذائقته
وأكاد أُجزم أن أكثر الأعمال التى نراها حالياً وتلمس فينا
وتر الأحساس
يكون فيها الأول
أو صاحب الفكر
ونحن نحورها
المبدع
احسان عبد القدوس
الذى تعيشه وتلمس فكرته
وتتعامل معه
وتتكلم بلغته
مبدعنا الجميل
احسان عبد القدوس
ورواية البنات والصيف
وسأختار مبدئياً جزءا منها
استقل بنفسه عن الرواية
ولم يحمل عنوانها
وهو
وسقطت فى بحر العسل
وسنكمل حديثاً تباعاً

شاعر عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 10/05/2011

ماهر دياب كتب:: دائماً يحضرنى الأفلام الروائية اكثر من الأفلام التى كتبت خصيصاً للسينما
حتى وإن أعدها روائى أو سينارست كبير
لست أدرى السبب الرئيسى
لكننى دائماً وابداً
كنت أتعامل مع الرواية فى اشتباكية المعنى
والفكرة
والأبطال
وأعيش داخل مداهم
أُفكر وأتصرف بينهم
وكأننى أحد الشخصيات التى لم ترد فى نثرها
ودائمأ
أتذكر
الكبير
الذى البس كل فكرة لونه وذائقته
وأكاد أُجزم أن أكثر الأعمال التى نراها حالياً وتلمس فينا
وتر الأحساس
يكون فيها الأول
أو صاحب الفكر
ونحن نحورها
المبدع
احسان عبد القدوس
الذى تعيشه وتلمس فكرته
وتتعامل معه
وتتكلم بلغته
مبدعنا الجميل
احسان عبد القدوس
ورواية البنات والصيف
وسأختار مبدئياً جزءا منها
استقل بنفسه عن الرواية
ولم يحمل عنوانها
وهو
وسقطت فى بحر العسل
وسنكمل حديثاً تباعاً

[size=25]من البداية يعطنى -هذا الأديب الذى يتعامل مع اللفظ - احساس البطلة أو الجو المعاش
هى فى حالة ملل زهق
يصفها
انها ملولة
مع مغيب الشمس وهى ترتدى ما يناسب هذه الفترة
تمشى فى ملل لدرجة انها لا تقف لشباب حاول ان يسد عليها الطريق
قطعت السد كالشهاب
تشعر بملل من كل شيئ تريد شيئاً جديداً
لم تشعر به من قبل
لم تفعله من قبل
لم تسعى اليه من قبل
شيئ يجعلها تحيا
....................................
وسنكمل

[/size]

شاعر عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 10/05/2011

ماهر دياب كتب:

ماهر دياب كتب:: دائماً يحضرنى الأفلام الروائية اكثر من الأفلام التى كتبت خصيصاً للسينما
حتى وإن أعدها روائى أو سينارست كبير
لست أدرى السبب الرئيسى
لكننى دائماً وابداً
كنت أتعامل مع الرواية فى اشتباكية المعنى
والفكرة
والأبطال
وأعيش داخل مداهم
أُفكر وأتصرف بينهم
وكأننى أحد الشخصيات التى لم ترد فى نثرها
ودائمأ
أتذكر
الكبير
الذى البس كل فكرة لونه وذائقته
وأكاد أُجزم أن أكثر الأعمال التى نراها حالياً وتلمس فينا
وتر الأحساس
يكون فيها الأول
أو صاحب الفكر
ونحن نحورها
المبدع
احسان عبد القدوس
الذى تعيشه وتلمس فكرته
وتتعامل معه
وتتكلم بلغته
مبدعنا الجميل
احسان عبد القدوس
ورواية البنات والصيف
وسأختار مبدئياً جزءا منها
استقل بنفسه عن الرواية
ولم يحمل عنوانها
وهو
وسقطت فى بحر العسل
وسنكمل حديثاً تباعاً

[size=25]من البداية يعطنى -هذا الأديب الذى يتعامل مع اللفظ - احساس البطلة أو الجو المعاش
هى فى حالة ملل زهق
يصفها
انها ملولة
مع مغيب الشمس وهى ترتدى ما يناسب هذه الفترة
تمشى فى ملل لدرجة انها لا تقف لشباب حاول ان يسد عليها الطريق
قطعت السد كالشهاب
تشعر بملل من كل شيئ تريد شيئاً جديداً
لم تشعر به من قبل
لم تفعله من قبل
لم تسعى اليه من قبل
شيئ يجعلها تحيا
....................................
وسنكمل

[/size]

[size=25]الملل احساس يعتمل داخلنا
دائماً نسعى الى الجديد
نسعى الى التغير
نتوق للشيئ المغلف
كما يقول علم النفس
الطريق الواضح لا يستهوى الفنان
وانما دائما يسعى الى المنحنيات
ورائعنا الجميل
احسان عبد القدوس
يقف بنا على اعتاب معنى الملل لكى يمهد الطريق
لكيفية الخروج من هذه الدائرة
وإلى أين تصل
من بداية الرواية
ووصفه لحالة البطلة ووقوفها وقت الغروب ولون ثيابها
وتحديها لشلة شباب تعترض طريقها
إلى أن يصل بنا
لقبولها الذهاب مع اصدقائها وكأنها تخرج من الملل بالملل
وهناك
تقابله
تقابل الجديد
غير الممل
و
.................................................. ......
نكمل معاً

[/size]

شاعر عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 10/05/2011

[size=25]للمعنى المترامى الأطراف محبة التواصل , الدافع وراء ماذا يحدث ..؟
إلى أين يصل..؟
وكيف سيصل..؟
وهذه الأسئلة المغلفة بحب المعرفة
الواردة للذهن
والبدن
كيف
ومتى
وأين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تذهب البطلة إلى حفل فى أحد الشليهات -اسكندرية هى مسرح العمل- وتراه
مختلف
مغاير
ثيابه
حديثه
نظرته
رده
كل شيئ مغاير لهذه الشلة التافهة
تسلم عليه
ويقول
(أهلاً وسهلاً )
جديد
تراه
وتعلق نظرها به
الى أن تنشغل به
فالجديد دائماً ما يشغلنا ويأخذ تفكيرنا
ويجعلنا نفكر فيه
والإنشغال
والتفكير
من الحب
أو الطريق إلى الحب
و
................................................
معاً نكمل

[/size]

شاعر عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 10/05/2011

[size=25]يحضرنى بيت شعر للمحب الجميل
أحمد رامى
الذى صور الحب فى ثوب انيق ,له بريق محبب إلى النفس وحضور فى القلب
وتوهج للذات
أحمد رامى هذا المحب الذى كان يختتم اعماله بخلاصة فكر للشاعر يعرف من اين
يبدأ
وإلى أين ينتهى
بيت الشعر يقول
((وفضلت أفكر فى النسيان
لما بقى النسيان همى ))
وكأنه يذكر نفسه بما يريد أن ينساه
وكيف تنسى ما تراجعه دائماً فى ذهنك
ويعاد على سمعك
وتتحرك به شفاهك
مبدعنا الجميل
احسان
يعطنى هذا المعنى فى ثوب قصصى منمق
لامع
براق
مزركش
هى تراه للوهلة الأولى تحكم عليه بالأختلاف , بالجديد
تراقص شاباً من شلتها وهى تحاول أن تلفت نظره
أو أن يكون ملتفتاً اليها
وتشعر بعينيه يلسعانها , تلتفت مسرعة , تراه منهمك فى حديثه الوقور
الموزون
الذى يترفع به عن هذه الشله ومستواها
إلى أن تنتهى الحفلة وتكون هى على طريقه
وتركب معه سيارته
و
.............................
نكمل معاً

[/size]

شاعر عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 10/05/2011

[size=25]التفكير فى الأمر , يجعل الفكر المشتت محصوراً فى بوتقة التركيز
تجده يتصور الشيئ من زوايا مختلفة
وتطورات للأمر
هى
البطلة , تستقل سيارته , يحاول أن يحادثها
وكعادة مبدعنا الجميل
احسان
يضعنا معه داخل فكره الذى نقره ونوافق عليه
يحدثها بفلسفة المنطق
أن الاحاسيس عبارة عن وهم
كل منا يتوهم بإحساسه مايريد
من الممكن أن تترجم ابتسامة سخرية من حبيبك على أنها ابتسامة حب
تسعد وقتك
وبدنك
وتجعلك تنام هنيئ الجفن
سعيد الحلم
مبتسم الشفاة
احساسك
او توهمك للإحساس
يأخذك منك
اليك
تترجم ما تريده
هى تسمعه فى شغف , وفى لهفة لا تظهرها , حتى يراها فاهمة ,قارئة
ويؤكد حواره بأن يوجد عنده كتاب يحوى هذا الموضوع
ويسألها هل تحب أن ترى هذا الكتاب..؟
وقبل أن تجيب
يدور بسيارته ويعود إلى شقته بعدما كان فى طريقه لبيتها اولاً
تبتسم لنفسها وكأنها تعرف كل شيء
فهو من الطبيعى أن يأخذ الكتاب حجة لكى تذهب معه إلى شقته
وطبعا سيدخل إلى الثلاجة وسيعتذر عن وجود الساقع فمن الممكن أن نشرب
كأسين معاً
وسيكمل حوار الحب واللهفة
وسيقبلها
وهذا
ليس بالجديد
وتصل معه إلى شقته
ولكن
.................................................. ..........
سنكمل

[/size]

شاعر عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 10/05/2011

[size=25]السعى إلى نسيان ما يشغلك , يجعلك تنشغل أكثر
كمن يهرب من توتره إلى مكان هادئ يلتمس فيه الراحة
فتراه يهرب من نفسه
إلى نفسه
يهرب من مشاكله إلى التباسها حتى تضيق عليه ولا يستطيع أن يخلعها عنه
إلا بعمل يشغله ولو لوقت قليل
تذهب معه بطلة الرواية
يدخل شقته تراها كأى شقة يقطن بها العازب
ويبحث عن الكتاب ثم يقوم ليضايفها ويأتى لها بما يخالف ظنها
أنه فعلاً مختلف , جديد, جديد
وتأخذ الكتاب
وتبدأ أول طريق التفكير
الذى يكون هو بطله
.................................................. ....................
ومعأ سنكمل

[/size]

شاعر عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 10/05/2011

[size=25]مع مبدعنا الجميل
احسان عبد القدوس
وفض غلاف الحب
للوصول إلى حيثيات المعنى المترامى الأطراف لديه
يقول علم النفس
أن الإنسان((أو العصبى ))من الناس
مستبد بمن يحبونه
عبد لمن يقاومه
ومن المعنى المطلق
أو التمعين كما علمنا الناقد
نبيل راغب
أن التفكير دائماً فيمن يقاومك
فمن اطاعك دائما تحبه لا شك فى ذلك
ولكن يكون من تابعيك إلى المعنى المراد منها
وهنا الجديد
دائماً يأخذ الفكر ويشغل البال
ومبدعنا الجميل
يعرف طريق الأخذ إلى
.................................................. ..........
وسنكمل

[/size]

شاعر عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 10/05/2011

[size=25]دائماً نكون في حاجة إلى أن نحب أو نسمع كلام الحب
والإنسان مهما اعتلى أعلي المناصب و مهما تقدم فى العمر يحتاج إلى الحب
الاهتمام
الكلام اللين
ودائماً
نطمع فيمن يحبنا , أو نتمنى منه المزيد
إلى درجة اننا ممكن نتوق إلى الزعل أو الخصام معه , من أجل أن نصل إلى لحظة التصالح والود
لحظة المحايله والاهتمام
لحظة ظهور الدموع فى عينى الطرف الأخر وهو يطلب منك السماح
أو أن يقول أنه لا يستطيع أن يمشى دون أن تصالحه
للحب اسبابه ونتائجه
للحب
حياة وتعلم ورغبة
.................................................. .....
وسنكمل

[/size]

شاعر عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 10/05/2011

[size=25]للأمانة
وكما قال افلاطون
((الحب هو حيزالخروج من اللا وجود إلى الوجود ))
الحب له فى التغير
ما يفعله النار فى القش
هى تغيرت من اجله , احبته , ووجدت فيه أحلامها وخيالها
تركت نفسها اليه
إلى أن علمت أنه على علاقة بأخرى وهى سيده تتمتع بعقل وجمال ومحبة من كل عارفيها
سيدة جميله
وتجلس أو تجيئ دائماً إلى شلة إحدى السيدات
وبدأت مايسة رحلة البحث عن الغريم
من هى ..؟
من تكون..؟
وكيف تعرفها ..؟
وحاولت أن تقنع نفسها أن من الممكن ,أن تكون صديقتها مخطئة أو كانت علاقة وانتهت
سألته ..
وأجاب بما جعلها تعيش حالة التعب والسهر والشك والريبة
قال لها نعم أعرفها
ومازالت علاقتنا مستمرة
ولن يستطيع أن ينهى العلاقة
وحاولت أن تبحث عن ملامحها فى وجهه
وآثار فمها على فمه
و
.................................................. ...............
نكمل

[/size]

شاعر عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 10/05/2011

[size=25]دائماً لاترضى غرورك أن يكون غريمك أقل منك
فى علامه وجماله وحسبه وذوقه
دائماً نتخيل الغريم
على مستوى وعلو
مايسة تخيلت احدى السيدات التى تجلس مع هذه الشلة
وبدأت تراقبها
إنها جميلة هذا الجمال الهادئ البرئ
وزوجها يقبلها فى ذهابه وايابه
اشتعلت النار داخلها ,يجب أن ترى العذاب
لا تتمتع بزوج يحبها وشاب تتلذذ به
لا
والف
الف لا
يجب أن تفعل شيئاً
و
.............................................
نكمل

[/size]

شاعر عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 10/05/2011

[size=25]مايسة أو بطلة العمل تسعى إلى أن تعرف زوج السيدة الجميلة التى تتمتع بهذا الزوج وتخونه
يجب أن يعلم
وبدأت ترقبها وتسعى إلى أن تجلس بجانبها وتتعمد علو صوتها وهى تتكلم عن أبى بكر وكيف تخون المرأة زوجها
وتحاول أن تجد رد فعل كلماتها على هذا الوجه الملائكى ولكن دون جدوى
تزداد اشتعالا
تفكر اكثر وتستقر على أن ترسل إلى زوجها خطاباً تقول فيه ما يشككه فيها
وتأتى إلى جلستها حتى ترى وقع الخطاب على ملامحها
وبالفعل يمر الوقت مع ارسال اكثر من خطاب
فيظهر عليها السهاد والتعب وأيضاً يأتى زوجها فلا يميل عليها ويقبلها كما اعتادت على هذا المشهد
وتسعد بهذا التغير
و
.................................................. ...
نكمل

[/size]

شاعر عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 10/05/2011

[size=25]تظل ترقبها,وتسعد بهذا الشحوب الذى يعلو وجهها, وتعرف نتيجة هذه الخطابات
وتذهب إليه وتقول له -بكر-أنها تعرفها وتراها وهو يحاول أن يبعدها عن هذا الحوار وعن هذه الأسئلة
وتحاول أن تحتفظ به وأن تظهر له أنها هى الحب وليست الأخرى
ولكنها تفاجأ برد فعل سريع من غريمتها
ترسل لها فى طلب مقابلتها
وتوافق
وتستعد لهذا اللقاء
الذى سيغلفه الضعف وطلب السماح والعفو من غريمتها
ويعلوه القوة والتعالى من ناحية مايسة
وسوف تتركها قليلاً فى حجرة الصالون
وتتمكن من زينتها الكامله حتى تخرج إليها وهى أجمل ألف مرة من قبل
وتخرج إليها
تجد
.................................................. ....................
نكمل
[/size]

شاعر عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 10/05/2011

[size=25]تجد امامها,نفوسة
سيدة بدينة مترهلة الجسد
ملابسها تدل على بيئتها وعلى مستواها البلدى
وتخيلت آثار شفتيه على شفتيها, ويديه وهى تلمس هذا الجسد
وقررت فى حسم للفعل وللاحساس , أن تتركه لها لا تستطيع أن تكمل مشوارها معه
وبالفعل تركته

[/size]