حينما قرأت خبر ضرب معلما في إحدى الحضانات في مصر لأطفال في عمر الزهور والذين لا يتجاوز عمرهم الأربع سنوات أصبت بحالة رهيبة من الغضب والثورة على هذا البلطجي والذي رأيته بأم عيني في مقطع الفيديو يجر الاطفال ذكورا وإناثا ثم يضربه بخشبة على رؤوسهم وعلى ظهرهم مدعيا حرصه على تعليمهم وخوفه على مصلحتهم يا أخي ملعون أبو هذا التعليم إن كان بهذه الطريقة وملعون من يضرب ولدي بهذا العنف وبتلك القسوة تحت اي مسمى
وأتعجب أين ذهب أولياء الأمور؟ وأين تدخل وزارة الشؤون الاجتماعية؟ واين وزارة الداخلية أم انها مشغولة في تحريض البلطجية لإفشال الثور؟!
هذا المخلوق والذي لا اجد له أي مسمي أو أي وصف لابد أن يجلد في ميدان عام حتى يشرب من الكأس الذي سقى منه أطفالنا
هذا الشارون لابد أن يرى الرعب الذي أراه للاطفال ولابد أن يوضع في السجون لفترات طويلة وأن يحرم من رؤية أطفاله فهو غير جدير بالتعامل مع البشر فما بالكم بأطفال في عمر الزهور