مِتكَوَّر على نفسك
عامل زى الدود فى الأرض
واخد ركن الأوضه الجِوّانى
مِتخَبّى ف ضعفك
وعنيك..فاضحاك
بتمد إيديك للأكل
وتْدَخّل حباية الرُزّ معافره
زى الحَجَر المحشور فى الجوف
وماليك الخوف
إحساسك.....
شرايين اوجاع
دفا عُمر وضاع
وليالى تعَدِّى كابوس
بيدوس
عَ النُص التحتانى
ما بتقدر رجليك على شيلك
محتاج للنوم......
ما تنام
إيّاك بتخاف من طَلِة طيفها عليك
إيّاك بتخاف مِ النوم
علشان الرجفه اللى ف قلبك
ما توَقّفهوش
بتخاف مِ الموت !
مع إنّك كنت بتسكن جِوّاه
كان طعم الآه مِتْغَمِس
بخوفتها عليك
كانت حواليك
بتجيلك قبل ما تندّه
تِمْسِكْ رجليك
تِتْأمِل فيك
إوعاك تفتِكِر إن عنيها
كات خايفه عليك
كانت بتموت
لمّـا تشوفك من جِوّاك
وبتصرخ آآه
وترد عليك بالنظره الساكته
العارفه طريقها لقتل الآه
بلا منها حياه
وحاتِفضَل مِتْكَوّر على بعضك
لمّـا تِمَدِدْ غصبِن عنّك
جِوّه تابوت
ما تموت
ماهى أصلاً عيشتَكْ صَبَحِت...
موت !
حاوِل تِقْفِل شُراعتكْ
سراسيب النور
واجعاك فى عنيك
الضلمه حياه
والتكويره ف جحر الدوده
برضه حياه
................
لِمْ الطَرْف المِتْنَطوّر
مِ الهِدْمَه عليك
كَوِّم رجليك
وادفن وِشّكْ جِوّاها
ويــــّــاهـــــا...
كات بس حياه
أبوالمجد البحيرى