شيخ ُ الجِهــــــــــاد / محمــــود جمعـــة

الي شيخي وأستاذي العالم الرباني فضيلة الشيخ أحمد المحلاوي حبا وتقديرا وأعتذارا
****************************************

في القلبِ أنتَ ودونَك الاقزامُ
هيهاتَ ينْتقِصُ الشموخَ لِئامُ

تفدِيكَ نفسي شَيخَنا وحَبيبَنا
روحُ الجــهادِ تعودُ والإقْدامُ

جدرانُ هذا البيتِ فاضتْ عزةً
والِمنبرُ الصَّداحُ والالهامُ

كمْ قاومَ الطاغوتَ قلبٌ مؤمنٌ
مهما رمَاهُ الجُورُ والظُّلامُ

الحقُ نوُرُ اللهِ فيكَ ولمْ يزلْ
هِبةُ النبِي العِلمُ والأعَلامُ

ما فتَّ مِنهُ العزمَ سجنٌ مجرمٌ
الجمرُ يسقطُ والجبالُ ترامُ

فغدا علي دربِ أبنِ حَنبلِ صَابراً
لا يعترِيهِ الخوفُ والأوهامُ

جمعَ القلوبَ اللهُ حولَ وليَهُ
هوَ من أحبَّ اللهَ ، كيفَ يُضامُ

يا عُصْبَةَ الجهلِ الحقوِد تَصَبُراً
الزورُ يزهقُ لو يطولُ مُقامُ

بالحربِ آذنِكِ الالهُ تَوعُداً
الهاكِ عنَها الصبرُ والاحلامُ

لكنَّ أمرَ اللهِ يمهلُ ساعةً
ويصُبُه الجبارُ حين يُسامُ

الُله يَشهدُ كمْ تألمَ خافقِي
نارٌ تأجَجَ في الحَشَا وسِقَامُ

لو يعلمَ الباغونَ قدرَكَ سَيدي
لتيقنوا أنْ الذنوبَ عظامٌ

كيُفَ الشموسُ يلامُ ظلماً نورَها
ويدنسُ الهامَ العليَ ظَلامُ

تِسعونَ عاماً للألهِ تبيعُها
فسلامُنا شيخَ الجهادِ سلامُ

سلمت يمينك وسلم قلمك شاعرنا ... فقد تناولت هامة مصرية لن تنال منها الاقزام .. فهو بالنسبة اليهم جبل كبير على قلوبهم لان النفاق اماتهم... دمت لنا شيخنا وشاعرنا

روعه يثبت بواسطتى

جميل كما عرفناك دائما أستاذنا الشاعر محمود بك جمعه

فعلا كما كتب أخونا الفاضل جمال نصير تناولت بقلمك هامة

وراية من رايات الإسلام العالية والمحترمة لدينا جميعا ،

والتى نكن لها جميعا كل الإحترام .

دمت ودام إبداعك شاعرنا الجميل .

» أنا والبحــــر وعنيــكي / محمـــود جمعـــة
» عندَ بابِ الأخْيلةْ / شعر محمود جمعـــة