إنى ورقة شجر ذايلة
.........................................
هكذا أنا!!!!!!!!!!!!
أنظر هنا وهناك
بدأت فى الإصفرار
أسقط من
أعلى الشجرات
تطايرت مع الهواء
وأشعر أنى
أقع فى الهاوية
أحمل رسمة باهتة
بدأت فى الزوال
فتذكرت
ذلك اليوم
مع قلمى
وأردت أن أدون
ما بخاطرى
فأخذت ورقة
من الشجرة
ورسمت عليها
أجمل وردة
كانت الورقة خضراء
يانعة ناضجة ناضرة
والأن أصبحت ذايلة
ونفسى همست لها
مابكى با ورقتى؟؟؟؟؟
أراك ذابلة!!
ولبيتك هاجرة
مع الريح ذاهبة
فكانت بالرد حزينة
لا أريد أن أترك
مكانى وبستانى
ولكنها الرياح العاتية
تهدم البيوت الساكنة
هكذا أرانى
ورقة شجرة ذابلة
أنتظر ربيعى لينبت
فى الحياة مرة ثانيه
وينتهى فصل الخريف
هو من جعلنى
ورقة ذايلة
صفراء حزينة
متألمة متوجعة
لبعد الربيع
عن حياتنا
والرياح تعصف
بقلوبنا لتسرع
برحيلنا
وهكذا ورقة ذايلة
وإخواتها متناثرة
وترتفع وتطير
وتعلو وتهبط
فقد أصبحنا
أوراق ذابلة
فى مهب الريح
وعلى الأرض
ساقطة
ذابلة......
أريد أن أصل إلى الطريق
ولكن أشعر أن الطريق
لا نهاية له!!!!!! [center]