مصباح الشعراء
مرحبا بكم فى واحة الأبداع

منتدى مصباح الشعراء

ديوان من لا ديوان له

مصباح الشعراء
مرحبا بكم فى واحة الأبداع

منتدى مصباح الشعراء

ديوان من لا ديوان له

مصباح الشعراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
نعم للشريعة ونعم للدستور ونعم للأرادة الشعبية والعزة والكرامة والحرية منتدى مصباح الشعراء يحيي صمود رئيس جمهورية مصر العربية الدكتور/ محمد مرسى
المواضيع الأخيرة
» بطمن روحى ان انا عايش
ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالثلاثاء يونيو 28, 2016 11:39 pm من طرف الشاعر عبد الناصر رجب

» حنان كفايه احلم
ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالسبت نوفمبر 14, 2015 8:54 pm من طرف الشاعر عبد الناصر رجب

» ومضة روح
ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالأحد مايو 11, 2014 10:54 pm من طرف مديحة رشدى

» ومضة روح
ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالإثنين مايو 05, 2014 11:14 pm من طرف مديحة رشدى

»  الإحتفال بعودة طابا فى الغردقة لجمعية الشعراء والمفكرين بالأسكندرية
ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالإثنين أبريل 07, 2014 12:24 am من طرف مديحة رشدى

» ميحكمشي ؟؟؟ / محمود جمعة
ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالأحد ديسمبر 15, 2013 12:50 am من طرف ماهر حامد

» سيد الحلم الجميل / شعر - مديحة رشدى
ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالأربعاء ديسمبر 11, 2013 10:22 pm من طرف مديحة رشدى

» سيدُ الحُلمِِ الجميل
ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالسبت نوفمبر 30, 2013 9:40 pm من طرف مديحة رشدى

»  سهام الحُب
ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2013 10:19 pm من طرف عبدالعزيز المنسوب

المواضيع الأكثر نشاطاً
الأدباتـى ( لـلـتـواصـــل )
زديني هماً زيديني ( للتواصل )
سَـــلـَّـم عـَـلـَـىْ
نتائج الدورى المصرى 2011-2012
استوديو البطولات الافريقية 2011
لعبة ... حرف ومقطوعه .. الدخول للشعرا الجامدين اللي هيقدروا ع اللعبه
على رأى المثل
مساجلة الفارس بنزل ف الميدان يلا ح أبدء انا و الكل يشارك
مزاجك ايه النهارده
عــــــــــــــفــــــــــريت الــــــــمـــــــــصـــــــــــباح (حلقة 2 )
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

 ماذا أعددنا لرمضان؟

اذهب الى الأسفل 
+3
الشاعر ناصر على
محمد ابو يوسف
محمد اسامة لطفى
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد اسامة لطفى
من أصحاب المنتدي




عدد المساهمات : 907
تاريخ التسجيل : 12/05/2011

ماذا أعددنا لرمضان؟  Empty
مُساهمةموضوع: ماذا أعددنا لرمضان؟    ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالإثنين يوليو 25, 2011 2:28 pm

1- فضل شهر رمضان.
2- حال كثير من الناس عند قدوم رمضان.
3- كيف نستقبل رمضان.
4- محاذير تقع في رمضان

--------------------


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله؛ فلا مضل له، ومن يضلل؛ فلا هادي له.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

أما بعد: فيا عباد الله: اتقوا الله تعالى حق التقوى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء:1].

معاشر المؤمنين: يقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183].

وقال صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس) وذكر منها صيام هذا الشهر الكريم، فصومه ركن من أركان الدين.

أيها الأحبة: لم تبق إلا أيام قليلة، ويهل علينا بهلاله، ونسعد بإطلاله، فنسأل الله عز وجل أن يجعلنا وإياكم ممن أُكرم ببلوغه والعمل فيه، والتمام له والقبول، فذلك شهر عظيم، تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيها أبواب النيران، وتسلسل الشياطين، ذلك شهر كله مدرسة عظيمة، منذ تربت فيه الأجيال بأمر الله عز وجل بصيامه إلى يومنا الحاضر، بل وإلى أن تقوم الساعة.

ولكن الناس في هذا الزمان بين مد وجزر في استفادتهم من هذا الشهر العظيم، والأمر في استفادة الناس ليس إلى الشهر، فالشهر يبلغ بقدر الله عز وجل، ويحل بأمر الله عز وجل، ولكن الأمر إلى الناس، فمن زكى نفسه وجاهدها؛ فقد أفاد من هذا الشهر خيراً عظيماً، ومن دساها وأتبعها هواها، وتمنى على الله الأماني؛ فقد خسر خسراناً عظيماً، إذاً .. فالأمر فينا وليس في الشهر.

من كتب الله له أن يدرك هذا الشهر؛ فهو مدركه لا محالة، ولكن الذين يدركون الشهر تتباين نتائجهم في ختامه، فمنهم الرابح فيه، ومنهم الناجح، ومنهم الفائز فوزاً عظيماً، ومنهم الخاسر خسراناً مبيناً.

إنه شهر الصبر واليقين، وبذلك تُنال الإمامة في الدين، قال الله عز وجل: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ [السجدة:24] ففيه عبادة الصوم، وهي عبادة جليلة، يقول الله عز وجل فيها في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي) رواه البخاري و مسلم .

أيها الأحبة: إن إدراك هذا الشهر وصيامه سبب لتكفير الذنوب، قال صلى الله عليه وسلم: (الصوم جنة يستجن بها العبد من النار) أخرجه الإمام أحمد .

فمن كان مذنباً أو مفرطاً أو مضيعاً، فأدرك هذا الشهر، فيا هنيئاً له إذ بلغ شهراً يكون له جُنَّة ووقاية من عذاب الله، ويكون سبباً في تكفير ذنوبه، ومباعدة وجهه عن النار سبعين خريفاً، قال صلى الله عليه وسلم: (من صام يوماً في سبيل الله، باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً) وهو حسنة من الحسنات، بل من أعظم الحسنات وأشرفها وأزكاها، والله عز وجل يقول: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [هود:114].

أما الذين لا يتذكرون، أما الغافلون، أما اللاهون والجاهلون، أما الضائعون والسابحون في غفلاتهم ولهوهم، فليس لهم في ذلك حظ من الذكرى.

والله إنها لفرحة عظيمة، أن يهل علينا شهر يكون لنا جُنَّة من النار، وتكفر فيه ذنوبنا، وترفع فيه درجاتنا، وتفتح لنا فيه أبواب الجنة، وتغلق دوننا أبواب النيران، وتصفد وتسلسل الشياطين التي طالما تسلطت علينا وأغرتنا بالمعاصي وأغرت المعاصي بنا.

يقول صلى الله عليه وسلم: (فتنة الرجل في أهله وماله وجاره يكفرها الصلاة والصيام والصدقة) رواه البخاري و مسلم .

ويقول صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد اسامة لطفى
من أصحاب المنتدي




عدد المساهمات : 907
تاريخ التسجيل : 12/05/2011

ماذا أعددنا لرمضان؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعددنا لرمضان؟    ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالإثنين يوليو 25, 2011 2:29 pm

فمن ودع الشهر الماضي في العام الماضي، ثم استقبل هذا الشهر في هذا العام، وقد سلم من الكبائر، فهي بشارة له وهدية وتحية، نقول له: قد كفرت ذنوبك كلها، ومحيت سيئاتك وأنت تستقبل صفحة جديدة بيضاء نقية.

إن من صام هذا الشهر إيماناً واحتساباً؛ غفر له ما تقدم من ذنبه، فالصالحون في هذه الأمة يحرصون على الخير، وكانوا أحرص الناس عليه، لذا تراهم قبل دخول الشهر يراجعون أنفسهم قبل أن يراجعوا خزائن الطعام، ويستعدون بأرواحهم قبل أن يستعدوا لأصناف المآكل والمشارب، ويزكون أفئدتهم قبل أن يقلبوا النظر فيما يأكلون ويشربون.

إن من أقبل عليه هذا الشهر فقدم عليه وهو في اشتياق ولهفة وحنين إليه، حنين إلى الصوم.. حنين إلى القيام.. حنين إلى التهجد.. حنين إلى الركوع والسجود والوقوف بين يدي الله عز وجل رجاءً ورغبة، عسى أن يغفر الله لنا ولهم كل ما سلف من الذنوب، وعسى أن نكون في عداد العتقاء من النار، فأولئك تراهم يفرحون فرحاً عظيماً لا يقارن بفرحهم سواءً كان بزوجة حسناء، أو بولد يولد، أو بمال يوهب، أو بشيء من حطام الدنيا.......

إن كثيراً من الناس يقدم عليهم الشهر فيستسلمون للأمر الواقع، غير فرحين بقدومه، غير آبهين بإهلاله، غير سعداء بإطلاله، فأولئك نخشى عليهم أن يكونوا ممن قال الله عز وجل فيهم: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد:9].

إن من لم يأبه بهذا الشهر ويفرح به، وحصل في نفسه ضد ذلك، وهو الألم من انقطاعه عن الملذات والمآكل والمشارب، وألمه في أنه سوف يترك كثيراً مما تعوده من أوهامه التي ينسجها بقدوم الشهر، فهذا على خطرٍ عظيم أن يحبط عمله، وأن يرد صيامه ولو صام، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

إن كثيراً من الناس اليوم مما تأسف له القلوب حزناً، وتزداد النفوس في أحوالهم ألماً وحسرة، أن ترى بعضهم إذا قدم رمضان كأنهم في ضيق وشدة، وكأن الشهر ضيف ثقيل، ينوء بكلكله عليهم، فيقطع عنهم لذاتهم، فتراهم تتحشرج أرواحهم في صدورهم .. لم كل هذا؟!

لأن رمضان في نظرهم يحجب عنهم ما تعودوه من الذهاب والإياب، والسعي الدءوب، والكدح الذي لا يعرف الملل، في أمور قد فرغت وقسمها الله عز وجل.

هذا في المباح فضلاً عما يقترفه بعضهم من الملذات الوهمية المحرمة، فترى الذين تعودوا الخمر والفساد، وتعودوا الخنا والزنا، وتعودوا المعاصي والآثام، يعدون الساعات والأيام، يعدون عداً تنازلياً متى ينقضي هذا الشهر، ويفرحون بانقضاء أيامه ولياليه، فهم على مرور أيام السنة ولياليها غارقون في الملذات والشهوات والمباحات والمحرمات، فإذا أتى رمضان في نظرهم، حرمهم من هذا ومن غيره، ورأوا أنه يقيدهم يقطعهم عما كانوا يشتهونه.


ثقل الكتاب عليهم لما رأوا تقييده بأوامر ونواهي
ورأوه أعظم قاطع للنفس عن لذاتها يا ذبحها المتناهي

عباد الله: لأجل ذا كان من واجبنا أن نتميز عن استقبال الغافلين للشهر، وأن نتميز عن استقبال اللاهين للشهر بأن نستقبله بكل فرح، وبكل شكر ودعاء، وبكل خضوع وسعادة أن بلَّغنا الله هذا الشهر، وكم من نفس تدفن في ليلة حلوله! وكم من نفس تبلغ أوله ولا تدرك آخره! وكم من نفس أعدت الطعام والمتاع لبلوغه ولأجل صيامه وقيامه! فكان الطعام لورثتها من بعدها، وأما هي فلم تدرك منها شيئاً.......

عباد الله: إن بعض المسلمين هداهم الله إذا جاء رمضان بحثوا يقلبون وينظرون ويفكرون كيف يضيعون الأوقات في هذا الشهر العظيم، وإن قضية الزمن ليست من مصائب الغافلين وحدهم في هذا الشهر، بل هي قضية ومصيبة الأمة.

إن التفنن الذي تعيشه أمتنا في تضييع أوقاتها على الصعيد العام والخاص؛ أدى بأن يمضي العالم وأن يسبقنا إلى المستقبل، وصرنا أيتاماً للتاريخ، وصرنا أشباحاً وأوهاماً وأطلالاً للتاريخ، ذلك بتضييعنا الأوقات عامة، والأوقات في شهر رمضان خاصة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد اسامة لطفى
من أصحاب المنتدي




عدد المساهمات : 907
تاريخ التسجيل : 12/05/2011

ماذا أعددنا لرمضان؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعددنا لرمضان؟    ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالإثنين يوليو 25, 2011 2:31 pm

فإن لم يتحول إلى فن في استغلال الأوقات واغتنامها، وإعمارها على الوجه الصحيح، فسنبقى أمة في دبر الزمان وفي ذيل القافلة.

أيها الأحبة في الله: كم نغبن غبناً عظيماً في ضياع الأيام والليالي والشهور والأعوام دون أن نستفيد منها، فما بالك بأشد الغبن حينما تمر مواسم التجارة وفرص الربح العظيم، ثم تولي ولم نأبه ولم نستفد منها، وصدق صلى الله عليه وسلم حين قال: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ).

فكم غبنا في أشهر ماضية، وكم غبنا في ليالٍ عديدة وأيام مديدة، ضاعت فيها فرص لنا فيها قدرة أن نبلغ أعلى الدرجات، وأن نسابق الأمم إلى مدارج الرقي والكمال، ولكننا ضيعنا تلك الغنائم التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالعناية بها إذ قال: (اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك) رواه الحاكم وصححه.

نعم أيها الأحبة: كم ضاع من أيامنا في طوال أيام السنة ولياليها؟

وكم ضاعت منا الفرص في عشر ذي الحجة، وفي شهر رمضان، وفي الهجيع الأخير من الليل، وفي ساعات الإجابة يوم الجمع، وفي مناسبات عديدة نستطيع أن ندرك بها أجوراً وثواب أيام وليالٍ عديدة؟

ولكن لغفلتنا واشتغالنا وضياع أوقاتنا بما يضرنا فرطنا وضيعنا وأصبحنا من المغبونين: الحذر الحذر -أيها الأحبة- من أن تلهينا الدنيا عن العمل للآخرة في زمن شريف كهذا الشهر العظيم. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المنافقون:9-11].

ففي الآية تحريض ودعوة وترغيب إلى المسارعة في اغتنام هذه الأوقات وعدم ضياعها، أو الاشتغال بأمور قد قسمها الله ونحن أجنة في بطون أمهاتنا.

الحذر من أن تلهينا الدنيا، ثم نقبل ظالمين أنفسنا، ثم نصبح في غمرات الموت، أو نمسي نادمين على ما فرطنا من الليالي والأيام، إذ العاقل -أيها الأحبة- يتدارك أيامه وشريف الزمان قبل أن يقول: رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ [فاطر:37] قبل أن يقول: رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ [المنافقون:10] قبل أن يقال له: أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ [فاطر:37].

أين ضاعت الأعمار؟

وأين مضت الشهور؟

وأين ولت الدهور؟

وفيم قضيت الليالي والأيام؟


يا نفس كُفِّي فطول العمر في قصر وما أرى فيك للتوبيخ من أثر
يا نفس قضيت عمري في الذنوب وقد دنا الممات ولم أقض من الوطر
يا نفس غرك من دنياك زخرفها ولم تكوني بهول الموت تعتبري
يا نفس بالغت بالعصيان غاوية ولم تبالي بتحذير ومزدجر

العاقل -أيها الأحبة- يعصم سمعه ولسانه وبصره: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً [الإسراء:36].

فكم من رجل يدرك هذا الشهر، فيصوم بفمه عن الطعام والشراب، ولا يصوم لسانه عن القيل والقال، ولا يصوم عن الغيبة والنميمة، يتسحر ويفطر ليهدي أجر صومه إن ثبت له أجر الصوم، ليهديه إلى الذين يغتابهم، وإلى الذين يتكلم في أعراضهم، وكثير من الناس بهذا يقعون وفي هذا يشتغلون.

فالعاقل يعصم لسانه وبصره، فما أكثر الذين يصومون عن المأكل والمشرب والمنكح، ولكن آذانهم لا تصوم عن سماع اللهو، ولكن أعينهم لا تصوم عن النظر إلى الحرام! وتراهم حتى في شهر الصيام يشترون لهو الحديث، ويضلون أنفسهم، ويضلون من دونهم بغير علم: لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ [النحل:25].

إن كثيراً من الناس ربما تراه في نهار رمضان صائماً، ثم ينظر إلى قناة من القنوات، تلك التي يستقبلها جهاز الدش أو المستقبل، ثم يرى شيئاً يُستهزئ فيه بكلام الله، ويُستهزئ فيه بسنة رسول الله، ويسمع فيه ما يناقض العقيدة والشريعة، فتراه لا يزيد أن يقلِّب يداً على الأخرى، أو يضع رجلاً على رجل وقد نسي قول الله: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ [النساء:140].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد اسامة لطفى
من أصحاب المنتدي




عدد المساهمات : 907
تاريخ التسجيل : 12/05/2011

ماذا أعددنا لرمضان؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعددنا لرمضان؟    ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالإثنين يوليو 25, 2011 2:35 pm

فما أكثر المسلمين اليوم الذين يرون عبر هذه القنوات أموراً فيها استهزاءً بآيات الله أو بشريعة الله أو بسنة رسول الله، ولكنهم لا يقومون ولا يتحركون ولا يتجافون أو يبرحون هذا المكان!

وإنما تراهم على منكرهم يقعدون ويمكثون، فأولئك والله على خطر عظيم، أن ينالهم نفس الوزر الذي يناله الفاعلون؛ لأن من رضي وسكت وأقر فيما يسمع ويرى من غير أن يقوم وينكر بقلبه على الأقل؛ فربما كان وشيكاً أو حقيقاً بأن يدخل في هذا الوزر العظيم.

أما كثير من المسلمين الذين لا يتورعون عن سماع اللهو والغناء، سواءً في رمضان خاصة وفي غيره عامة، فنقول لهم: يا عباد الله! أبهذا يستقبل الشهر؟

أبهذا يتقضى العمر؟

أبهذا يقضي المسلم سحابة يومه؟

يسمع الأغاني الماجنة والأغنيات الخليعة والدندنة والطنطنة التي تشغل عن ذكر الله والتي تصد عن استماع كلام الله؟

ورحم الله القائل:

فلعمر الله كم من حرة صارت بالغناء من البغايا!
وكم من حر أصبح بالغناء عبداً للصبيان والصبايا!
وكم من غيور تبدل به اسماً قبيحاً بين البرايا!
وكم من ذي غنىً أصبح بسبب اللهو على الأرض بعد المطارب والحشايا!
وكم من معافى تعرض لهذا اللهو فأمسى وقد حلت به أنواع البلايا!
وكم أهدي للمشغوف من أشجان وأحزان فلم يجد بداً من قبول تلك الهدايا!

وكم جرع من غصة! وأزال من نعمة! وجلب من نقمة! وذلك منه إحدى العطايا!

نعم يا عباد الله! إن اللهو وسماعه، والحرام والنظر إليه، والمعصية والاشتغال بها، تورث ذلك كله، فالعاقل يصون صومه، ويصون جوارحه في صيامه: (فمن لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).

عباد الله: الواجب علينا أن نستقبل الشهر بترك الذنوب... الواجب علينا أن نستقبل الشهر بالتوبة إلى الله عز وجل؛ إذ إن كثيراً من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه، ولكنهم لم يفهموا هذا الأمر فهماً جيداً، فضيعوا أمر الله احتجاجاً برحمته، ووقعوا في الكبائر والفواحش احتجاجاً بلطفه، ونسوا أن الله شديد العقاب، كما أنه غفور رحيم، وأنه لا يرد بأسه عن القوم المجرمين، ومن اعتمد على عفو الله مع إصراره على معصية الله فهو كالمعاند.

قال بعض السلف: رجاءك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق.

وقال بعض الناس للحسن : نراك طويل البكاء، قال: [أخاف أن يطرحني في النار ولا يبالي].

فهذا الحسن البصري من العلماء العباد والزهاد والمحدثين، هذا عظيم خوفه وجليل إشفاقه من الله عز وجل، مع أنه لم يقترف من الذنوب ما اقترفه السفهاء، ولم يقع في المعاصي كما وقع فيه الأغبياء والجهلاء، بل سيد الخلق صلى الله عليه وسلم بُشر بالجنة، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فكان إذا رأى في السماء لوناً أو تغيراً؛ تغيَّر وجهه واصفر لونه صلى الله عليه وسلم، ويقول: (اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً).

وإذا كسفت الشمس أو خسف القمر؛ ظهر صلى الله عليه وسلم من حجرته يجر رداءه خوفاً ووجلاً وإخباتاً وخشوعاً وخشيةً من الله عز وجل أن يحل بالخلق ما يحل بهم، فما بالنا نحن معاشر الذين جمعنا مع الذنوب أملاً عظيماً ومع التفريط رجاءً واسعاً؟

فنعوذ بالله أن نكون من الذين يقع فيهم أو يحل فيهم أمر الله وقوله: وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ [الزمر:47].

سأل رجل الحسن فقال: يا أبا سعيد ! كيف نصنع بمجالسة أقوام يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تنقطع؟.

فقال: [والله لأن تصحب أقواماً يخوفونك حتى تدرك أمناً، خير لك من أن تصحب أقواماً يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف].

وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه -أي: يعطي العبد ما يحب- فإنما هو استدراج، ثم تلا قول الله عز وجل: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ [الأنعام:44]).

فالعاقل -يا عباد الله- يحاسب نفسه وينتبه ويعد للأمر عدته، ويحذر أن تكون هذه المعاصي قد جعلت على قلبه طبقة من الران، فأصبح كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [المطففين:14].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه من كل ذنب، إنه هو الغفور الرحيم.......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد اسامة لطفى
من أصحاب المنتدي




عدد المساهمات : 907
تاريخ التسجيل : 12/05/2011

ماذا أعددنا لرمضان؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعددنا لرمضان؟    ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالإثنين يوليو 25, 2011 2:35 pm

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشانه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.

أما بعد: فيا عباد الله: اتقوا الله تعالى حق التقوى، وتمسكوا بشريعة الإسلام، وعضوا بالنواجذ على العروة الوثقى، واعلموا أن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ في الدين ضلالة، وكل ضلالةٍ في النار، وعليكم بجماعة المسلمين؛ فإن يد الله مع الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار عياذاً بالله من ذلك.......

أيها الأحبة في الله: إن كثيراً من المسلمين هداهم الله، يقعون في محاذير ينبغي السلامة منها في هذا الشهر العظيم خاصة.

فمن أهمها: الترف الذي يحصل والإسراف الذي يقع في المآكل والمشارب على موائد الإفطار والعشاء، فإن هذا شهر عبادة وليس شهر مهرجان للطعام والشراب، وليس شهر منافسات أو مسابقات لاختيار الأذواق والأطعمة، إنما هو شهر عبادة (بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه) وكثير من المسلمين يتفننون في هذه الأطعمة، إننا لا نحرم أن يطهي الإنسان ما يحب ويشتهي، ولكن نقول: الحذر الحذر من أن يبلغ الأمر إلى حد الإسراف والتبذير.

فكم من مسلم مر بزبالة فرأى فيها ألوان الطعام والشراب قد اختلطت بالنجاسات وغيرها، أفهذا من شكر نعم الله؟

أفهذا من حمد الله أن بلغنا الشهر، ونحن أعزة، وغيرنا في مذلة! ونحن في أمن وغيرنا في مخافة! ونحن في نعيم وغيرنا في مجاعة! ونحن في اجتماع وشمل وغيرنا في تفرق وتمزق! ونحن في منعة وغيرنا تتخطفهم السهام من كل جانب! أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ [القصص:57].

فيا عباد الله: الواجب علينا القصد في المعيشة كلها، لأن المقصود من الأكل عند الإنسان أن يكون الطعام والشراب بلغة إلى الآخرة ومعيناً على عبادة الله.

نعم .. إن الحيوان والبهيمة نهمته ورغبته إشباع غريزة الأكل التي خلقت فيه، ليسمن ثم ينحر ليأكله أهله وأصحابه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد ابو يوسف
من أصحاب المنتدي

محمد ابو يوسف


عدد المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

ماذا أعددنا لرمضان؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعددنا لرمضان؟    ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالإثنين يوليو 25, 2011 11:17 pm

أستاذى القدير أ/محمد
للأسف لم نستعد لرمضان
وكان يجب أن يكون رمضان هذا مختلف عن سابقيه
لقدومه بدون مبارك وعصابته
ولكن لا زال مبارك
ولا زالت عصابته
يمسكان بزمام الأمور

أ/محمد
مجهود كبير رائع مشكور عليه
تقبل مرورى الفقير بمتصفحك الغامر
كل ودى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشاعر ناصر على
من أصحاب المنتدي

الشاعر ناصر على


عدد المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
العمر : 61

ماذا أعددنا لرمضان؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعددنا لرمضان؟    ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالجمعة يوليو 29, 2011 10:45 pm

كل عام وانتم جميعا بخير
الهم اعد هذا الشهر الكريم
علينا وعلى الامة الاسلامية
بالخير واليمن والبركات

اما استعدادنا للشهر الكريم
فلا يجب ان يكون بالاغانى
والمسلسلات والاطعمة
الكثيرة والمكلفة والتى هى

لا تتوافق مع فلسفة الصوم
وندعوا لمصرتا العزيزة
ان يرفع عنها الغمة فى هذه الايام
المباركة والعظيمة

كل عام وانتم بخير ولا تنسوا تلاوة القران
والاكثار من الدعاء............
اعاده الله علينا وعليكم وعلى الامة الاسلامية جمعاء
فى انحاء الارض
امين يا رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزيزموسى
من أصحاب المنتدي

عزيزموسى


عدد المساهمات : 293
تاريخ التسجيل : 12/07/2011

ماذا أعددنا لرمضان؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعددنا لرمضان؟    ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالإثنين أغسطس 01, 2011 11:40 pm

كل عام وانتم بخير

بارك الله فيك اخى الكريم
على هذا الموضوع القيم

فى انتظار كل جديد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزة الزرقاني
من أصحاب المنتدي

عزة الزرقاني


عدد المساهمات : 816
تاريخ التسجيل : 22/06/2011

ماذا أعددنا لرمضان؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعددنا لرمضان؟    ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالثلاثاء أغسطس 02, 2011 8:47 pm

بارك الله فيك

وجعلها فى ميزان حسناتك

نقى القلب الراقى محمد اسامه لطفى

دمت بكل حب وخير وسعاده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشاعر ناصر على
من أصحاب المنتدي

الشاعر ناصر على


عدد المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
العمر : 61

ماذا أعددنا لرمضان؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعددنا لرمضان؟    ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالثلاثاء أغسطس 02, 2011 10:25 pm

الهم اجعل هذا فى ميزان حسناتك اخى الكريم

الاستاذ : محمد اسامة لطفى

ونحن فى انتظار المزيد

وكل عام وانتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشاعر أبو هاشم الأخميمى
من أصحاب المنتدي

الشاعر أبو هاشم الأخميمى


عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
العمر : 54
الموقع : سوهاج أخميم

ماذا أعددنا لرمضان؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعددنا لرمضان؟    ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 6:28 pm

بارك الله فيك اخ محمد على هذه الكلمات المعبرة ونحن فى انتظار المذيد من ينبوع النور الالهى الذى علمك به دومت لنا واعظا مرشدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنان نجار
مشرف

مشرف



عدد المساهمات : 264
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

ماذا أعددنا لرمضان؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعددنا لرمضان؟    ماذا أعددنا لرمضان؟  Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 11:48 pm

جزاك الله كل خير اخي محمد اسامة لطفي على الموضوع القيم بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا أعددنا لرمضان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمرأة تتصل لتفسير حلمها على الهواء .. أنظر ماذا حدث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصباح الشعراء :: الدين الأسلامى :: قسم القرآن وعلومه-
انتقل الى: