... دمية من شقاوة ...

استلقت في مهدها ترضع من حصاد
سنواتها العجاف..
وتذكرت ..أجل تذكرت
ما لم يخمر من عجينِ حياتها
وما لم ُيخبز ليضحي ما تشتهيهِ العين
وأكثر..

حاكتْ دميتها بأقمشة حريرية
تحسدها النجوم على حسنِ صياغتها..
فلحت قمحها فتكحلت عيونهُ
بجرن لم يوقظ شرارهُ بعد..

شقاوة قلبها كانت نورساً
يتهادى على شفاهِ حروفها المسننة
بأنياب العقابِ والثواب..

حلقت طفولتها في رحابِ أنوثتها
فانطلقتْ من صدرها حمامة سلام
أبت إلا أن تفترشَ كبد السراب
ليعانقا معاً خمرَ الحياة ..

حلمٌ صغيرٌ آخر فهل يتبدد
مع ذكرياتٍ من الصفا
قبلَ أن تخمدها نيران الجفا..

ولا زالَ مهدها يلاحقهُ
طيفُ سهدها ،فلتشهدوا !!

</BLOCKQUOTE>

الاميرة عبد الله

قلم له تميزه الخاص

ونبرات دائما تجذب اليه من يقرأ له

دمتي بكل هذا الألق

كل مودتي وتقديري

شكرا لك متعتنا .. الشاعرة / أميرة عبد الله

قلم مميز ... دمت بكل الخير

تم التثبيت بواسطتى

القدير ماهر حامد

عميق شكري لك

على تعطيرك

لأوراقي

بنسمات قلمك الدافئة

أيها الرائع

لك أرق تحياتي

وأعطرها

غاليتي مديحة

وتواجد أروع من الروعة

عطر قلبي

أشكرك من الأعماق على التثبيت

محبتي وورودي

أميرة عبد الله كتب:: <blockquote class="postcontent restore ">

استلقت في مهدها ترضع من حصاد
سنواتها العجاف..
وتذكرت ..أجل تذكرت
ما لم يخمر من عجينِ حياتها
وما لم ُيخبز ليضحي ما تشتهيهِ العين
وأكثر..

حاكتْ دميتها بأقمشة حريرية
تحسدها النجوم على حسنِ صياغتها..
فلحت قمحها فتكحلت عيونهُ
بجرن لم يوقظ شرارهُ بعد..

شقاوة قلبها كانت نورساً
يتهادى على شفاهِ حروفها المسننة
بأنياب العقابِ والثواب..

حلقت طفولتها في رحابِ أنوثتها
فانطلقتْ من صدرها حمامة سلام
أبت إلا أن تفترشَ كبد السراب
ليعانقا معاً خمرَ الحياة ..

حلمٌ صغيرٌ آخر فهل يتبدد
مع ذكرياتٍ من الصفا
قبلَ أن تخمدها نيران الجفا..

ولا زالَ مهدها يلاحقهُ
طيفُ سهدها ،فلتشهدوا !!

اميرة عبد الله
شاعرة نثرية رائعة من الطراز الاول تهتم بالصورة وتشتغل عليها ومشاعرها لها طزاجة الطفولة وتلقائيتها شفافه وتكتب بنبض صادق بصل سريعا للمتلقي
احييكِ واسعدني التعرف عليكِ هنا
ومزيدا من التوفيق والجمال
وفاء أمين

</blockquote>