[b]النفوذ الإيرانى الى اين
فى ظل ماتمر به المنطقه العربيه من ثوارات وعدم استقرار نرى إيران يزداد نفوذها من خلال تصريحات مسئوليها وحكامنا العرب فى غفله وبعض الدول العربيه يشغلها الان الثوارات .نرى ايران تجد منفسا من خلال مؤيديها فى الوطن العربى الذى انتشر كالجراد . فلا يغفل على الجميع ماتريده إيران من التشيع فى كافة البلدان العربيه وغيرها وهى السيطره ويكون لها نفوذ ودوله شيعيه خمائنيه.
وكل حين واخر نفاجا بمسئوليها يطلقون التصاريح وتدخلهم الواضح فى دولنا العربيه وعلى سبيل المثال لا الحصر تدخلها العلنى فى مملكة البحرين من خلال دعهما المعارضه الشيعيه داخل المملكه البحرينيه فإيران تريد من وراء ذلك زعزعة وأمن واستقرارها الممملكه .
وإيران فى الفتره الاخيره التى تمر بها البلاد العربيه من احتجاجات وثوارات على التغير والديمقراطيه فجرت ازمات دبلوماسيه مع بعض الدوليه العربيه ومنها مثلا المغرب التى انتهت بقطع العلاقه بينهما وسبب ذلك يرجع الى مساندة المغرب لمملكة البحرين وادانتها لمسئولين ايرانين اعتبروا البحرين محافظه إيرانيه مما جعل المغرب ترسل رساله ملكيه مساندة للبحرين ومنها ايضا مساندة بعض الدول العربيه لهذه الإمارة العربية للوقوف الى هذا الطوفان الإيرانى الذى يريد من وراء ذلك ان تركع الدول العربية تحت السياده الإيرانيه .
ومن هنا نرى الفكر الشيعى قد بدا ياخذ طريق اخر من التحول والتطور الى ترسيخ الشيعة . فقد بدا الشيعة فى ممارسة ضغوط من خلال فكرهم واغرائتهم المادية فى الظهور بشكل لا يغيب عن احد
فهم لديهم الفكر بان يكون فكرهم الشيعى له نفوذه ومن ثم دولتهم الخمائنيه تكون لها قوة عسكريه مؤثرة فى المنطقه
ومن أجل ان يتم النفوذ الشيعى والوصول الى مايريدون فعليهم تحريك وتحفيذ الإقليات الشيعية فى البلاد العربيه والاسلاميه التمرد على الحكومات السنيه التى تحتضن هذه الاقليات وهذا ماحدث فى لبنان ومن سيطره عليها من قبل حزب الله ومليشياته الرافضه التى تسيطر على استقرار هذا البلد الذى جعلوا منها جز لا يتجزء من إيران ومن فكرهم الشيعى وهذا مايريدونه فى مملكة البحرين من دعم للمعارضه الاكثريه حتى تصبح البحرين نسيج إيرانى وطمس هويتها العربية.
وهذا ماحذر منه علماء المسلمين من خطورة الشيعة وفكرهم التشيعى من زعزعة استقرارالبلاد العربيه وعمليات الاعتداء على أهل السنه وذلك واضح كما يحدث فى إيران .
وذلك من خلال مؤتمرعلماء المسلمين الذى دعا له الملك عبدالله بن عبدالعزيز بان حزب الله أصبح جماعة ذات خطوره لانها مدعومه من إيران فهى جماعه لها فى خداع الامه الاسلاميه فهناك خطر شيعى ومطامع فى البلاد العربيه
وقد راى المراقبون لمؤتمر هيئة علماء المسلمون بان علماء السنه تنامى وعيهم بمدى التهديد الشيعى وماسببته فى الاحداث الدامية فى العراق
ثم تصرفات حزب الله فى لبنان واعتداءها على مناطق اهل السنه فى لبنان
وفى البيان اكد علماء الدين الاسلامى ان الشيعة يتعمدون على انتهاك حقوق الانسان والمسلمين واستشهدوا على ذلك مايحدث فى العراق فلو تمكنوا من السيطره فسوف يمارسون الاعتداءت والاذلال والفساد بين المسلمون وانهم يشكلون زعزعة البلاد وعدم استقرار امنها من خلال دعم الإقليات الشيعية بها .
النفوذ الإيرانى يزداد يوم بعد يوم فالى اين سيصل هذا النفوذ سؤال يوجه على عامة المسلمين والى حكام الدول العربيه .
علاء عبدالحق المازنى