ضحكتــــــــــى

تاهت ضحكتى

أين ذهبتى ؟ أين أختبأتى ؟ بعدتى وهجرتى ؟ قد كنت تسرى متعة لى ولسامعك .. أين ذهبتى ؟
ضعفتى أبيتى الرجوع وقد مللتى الحياه ؟
تارة تتشبسى خيوط الحياة وأخرى تحنين الى الموت ومابه من راحة وهدوء ..
ترسلى فقط أشارات بأبتسامات تنفرط كعقد الؤلؤ على كل من حولك ..وفى وحدتك لاتجدى أنيسا سوى دموعا وآهات ..
أضطراب كيانى عملاقا عنيفا موجه يضرب بكل قسوة فلا يتركك ياحبيبتى تعيشين ولا ينهى القصة وتموتين .
أنصهرتى تحت أقدام أحبائك وما بقى منك ألملم به محاولة تكملة ماتبقى ..أضطراب عنيف تتجمع فيه كل المضادات كاليأس ومحاولة الأمل ..غروب شمسى والتطلع الى الشروق ..
الغرق والتعلق بأطراف أطواق النجاة وغيرها ..اللهم هدىء روعى و أطفىء برحمتك بركانى الثائر داخل خلجات نفسى كما ترى ولا أرى وتعلم ولا أعلم كما ترضاه لى وأنا المحبة لك ياالله ..