قصيدة (ياجوهره) للشاعر عادل عثمان الحجار

الشاعر عادل عثمان الحجار

ياجوهره
====


تلاتين سنه ..



بتغرَّقك أفكار كتير



بتطوف مبين كل الكتب



تتعب / تنادي البرِّ فين ؟



لكنه يرفض يسمعك !



وبيوجعك ..



إنك متلقاش الخلاص



ترجع لأصلك / مسجدك



صوت الأدان / يبقى الخلاص



ياجوهره ..



بتغوص في أعماق الزمن



لجل مَّا تلقى الجوهره



والجوهره ..



كانت هنا ..



مابين بيوت / طنطا وشبين



وسط القلوب الطيبين



فِكْرك حصان / أدهم ..



يرفرف بالأمل



ومَّا جَمح ..



من قوِّتك ..



إنك تقرّ بزَلِّتك



لكن ..



عقول متحجره ..



رايده العقول ترجع ورا ..



بتنادي لجل تموِّتك !



أسأل واقول : ياهل ترَى ..



إزاي ح نطلع للأمام ؟



ألقى الجواب ..



ف عقول سليمه منوَّره



بالعلم والإيمان تهب لنُصْرتك



نصْر الفريد ..



واصل / تقدم نحيتك



وبينصفك



قال للمسيء ..



إنُّه أكيد مبيعرفك



مين اللي ينسى لك كُتب ..



لُغز الحياه ..



لُغز الممات ؟



تجري الحوار ..



تتمنى مُلحد يسمعك



والشك نار في رحلتك



لكن / إيمانك ينجدك



ياجوهره ..



بتضيء لنا ..



هذا الزمان



قلبي يناديك ..



مشتاق إليك ..



دايماً تكون الجوهره ..



شامخ بتتحدى المحن.

عادل عثمان الحجار
========

(كتبت هذه القصيدة في حياة المُفكر الجليل د. مصطفى محمود -رحمه الله-)

=======

من ديواني الثاني (لكن..)