ها قد اتى
بعد طول مدى
بعد ان حل الربيع
ورحل الشتاء
وقفت امامه
اذرف الادمع
فقال من انت
ايتها الانثى
قلت انا
انسيت من انا
قال دعك
من كل هذا
وواجهى الحقيقة
ان كنت تريدننى
كحبيب فلا
والف لا
فانت تحلمى
بل تهذى
فانا لا اريدك
الا كصديقة
لا يدرك ان القلب
يؤرقه الشجو
ولا يطيب له
لا فرح ولا لهو
وانه عليل
منهك الخطو
واستحال السمر
وتكدر الصفو
قلت ارجوك
لا تعذبنى
فانى اعترف
بذنبى
وفى الحب
يتجاوز عن
كل الخطايا
تطفئ النيران
ولا تبقى
الا الشظايا
وبعض البقايا
ارجوك اغفر لى
فانا مقرة بالذى
قد كان منى
فمالى حيلة
الا رجائى
ان تعفو
وتقبل اسفى
يظن الناس بى
سعادة وهناء
وانى والله
لاتعس البشر
واشقاهم
ان لم تعفو
عنى