قصيدة "نبوءة وطن " هشام فتحي

[قصيدة "نبوءة وطن...." هشام فتحي
سنلتقي هناكْ
نعانقُ المنايا والمنونْ
ونلتقي بظلِها
بحرِّها
لأننا......
بكونها نكونْ
يعانقُ الفراتُ نيلَنا
بأرضِها
وعند ساحةِ "الخليلِ" نلتقي
نكحّلُ العيونُ
سنلتقي هناكْ
تشعُّ في "الرباط ِ"شمسُنا
وفجرُنا
وترقى للخلودِ "مصرُنا"
وأنتَ يا "عراقُ"
يا خليجُ
سوف ترقبُ السنا
وترقصُ "الرياضُ"
في "الحجونْ"
تمرُ يا "سودانُ"
تعبرُ البحارَ والمدى
تحطُّ في "بيروت" زهرةً
وتجمعُ الندى
لتزرعَ "الصومالَ" وردةً
جميلةً
وتغرسَ الزيتونْ
وتسألينَ يا بنيّتي
متى...؟
تحطُّ يا أبي
وتعبر "السودانُ" بحرَنا
وترقى للخلودِ "مصرنا"
وترقصُ "الرياضُ "
و"الخليجُ" يسبقُ الخطى
ونعبرُ التاريخَ والمدى
ونغرسُ الزيتونْ
أجيبُها بنيتي..
أتسالين كيف يشرقُ الصباحْ؟
وترحلُ المآسي عن بلادي
والجراحْ
بل كيف يحملُ الوليدُ بسمةًً
رقيقةً....
يسارعُ الزمنْ
وشارةُ الخلودِ يا بنيتي الوطنْ
فاستبشري بنيتي "صباح"
تاريخنا يبدد الظنونْ
ولتعبر المدارَ يا "عراقُ"
يا "دمشقُ" يا "يمنْ"
ونلتقي هناكَ
عند قبةِ الصخورِ يا "عدنْ"
ستذكرون ما أقولٌ إنها
نبوءةُ الوطنْ
بأننا
سنعبرُ التاريخَ.....
قادمون

أبوخلاد هشام فتحي
عضو رابطة الادب الاسلامي العالمية
مصر- المنيا- مطاي- الكوادي

]

الشاعر الجميل الاستاذ فتحي هاشم
قرأتها مرة ومرة

نص رائع كتب بيد شاعر محترف

سامحني على مروري السريع

فالقصيدى تحمل معاني لا ينتهى الكلام عنه

كل مودتي]

[]

اظنها من وحى التأشيرة لهشام الجخ

سيدى كتبت فأبدعت منك نستقى عطر العربيه

شكرا لك

جميل أيها الشاعر
نتمنى أن نكون على قدر الحلم ويتحقق ولو أنه بعيد
ولكن لا يأس مع الحياه كما تعلمنا من زمن بعيد
مودتى

أخى العزيز / فتحى
ولم لا طالما أن هناك وطن
رغم كل الصعوبات التى يعانيها
والحكام الذين آثروا أنفسهم وعروشهم على شعوبهم
تبقى النبؤءة لمن أراد حرية وكرامة
والله ناصر من أراد وعرف الوسيلة
شكرا لك شاعرنا الرقيق وننتظر ألروع

أخى العزيز / فتحى
ولم لا طالما أن هناك وطن
رغم كل الصعوبات التى يعانيها
والحكام الذين آثروا أنفسهم وعروشهم على شعوبهم
تبقى النبؤءة لمن أراد حرية وكرامة
والله ناصر من أراد وعرف الوسيلة
شكرا لك شاعرنا الرقيق وننتظر ألروع

» قصيدة :انا آسف أني............" هشام فتحي
» قصيدة "رفرف يا طير ..." هشام فتحي
» قصيدة "قسمه ونصيب ..." هشام فتحي
» قصيد "شارع حمزة الحي العاشر " هشام فتحي
» مرحبا بالاستاذة / نجلاء فتحي